منتدى عرب دوت كوم
القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً 20ibg210
منتدى عرب دوت كوم
القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً 20ibg210
منتدى عرب دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


| منتدى عرب دوت كوم | عالم كل جديد ومفيد فى الأنترنت العربية | لا نقول أننا الأفضل ولكن نسعي دائماً أن نكون الأفضل | نحن لا ندعي للتميز ولكن نسعي إليه |
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MY_ASWAN
:.:قلب لا يعرف الخيانه:.:
:.:قلب لا يعرف الخيانه:.:
MY_ASWAN


- [ جنسيتك » - [ جنسيتك » : ذكر
- [ ڪِتـابَاتِيّ » - [ ڪِتـابَاتِيّ » : 139

القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً Empty
مُساهمةموضوع: القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً   القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً I_icon_minitimeالجمعة مارس 22, 2013 12:54 am


القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً أنا وأثق أنها ستعجبكم كثيراً

بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل
فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي

حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً
معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة،

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! "

فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

ابتسمت أمي كملاك وقالت:

" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع

فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى،

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني
قائلة:

"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص

قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا
إلى باب بيتها قالت:

"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء
لها.

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:

"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد
أديت

حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا

وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى

لك
الحياة"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برنامج عارض الصور v6.0 بطرق رائعة Resco Photo Viewer v6.0 S60v3 S60v5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عرب دوت كوم :: الـآقسسآم الآدبيةة ~ :: قصص وروآيآت-
انتقل الى: